تعميد المعابد الفرعونية والحان موروثة من الفراعنة
لو دخلت معبد فرعوني ولقيت محفور فيه صليب زي معبد فيله:
قصه الموضوع دا ان سنة ٥٣م لما مرقس الرسول بشر في مصر بالمسيحية وزادت اعداد الوثنييين اللي دخلوا المسيحية قرروا انهم يعملوا حاجه اسمها “تعميد ” للمعابد والاثار …
“التعميد” مصطلح مسيحي (فكان يأتي القسيس ويغطس الشخص اللي اصبح مسيحي فالمياه ٣ مرات والتغطيس دا علامه دخوله المسيحيه ويسمي التغطيس بالعماد او التعميد ) .
المهم ان لما اهل بلد زي الاقصر مثلا يدخلوا المسيحية مكنوش بيهدموا المعابد لكن كانوا بيرشموا الصلبان علي المعابد و كأنه ختم ( مع ترك باقي المعبد كما هو بحالته) لان في اعتقادهم كده المعابد الوثنيه اتعمدت واصبحت مسيحيه.
هم عارفين انهم مازال الشعب الفرعوني القبطي صاحب الأرض.
فكانوا مش حابين يهدموا المعابد لان دي ثقافتهم وحضارتهم الاصلية و لازم يحبوها و يفتخروا بيها .
ومش بس كده دول عمدوا الالحان الفرعونيه الوثنيه وخلوها مسيحيه ، بمعني انهم اخدوا طريقه اللحن الفرعوني وركبوه علي كلمات الصلوات المسيحية .
يعني مثلا اخدوا لحن كان يقال عند دخول الملك المصري الي البلد ، وعمدوا اللحن دا وركبوا عليه كلمات مسيحيه وبقيوا يقولوه فدخول الرتب الكنسيه الكبيره زي الاسقف او البطريرك .
وكمان اخدوا اللغه القبطيه اللي هي اخر شكل للغه المصريه القديمه وخلوها لغه التسبيح فالكنيسه لان الاحتلال البيزانطي فالوقت دا كان عايز يمحي الهويه القبطيه .
والموضوع دا مستمر لحد دلوقتي .
فلو عديت جنب اي كنيسه قبطيه ارثوذوكسيه ولقيتهم بيتكلموا لغه غريبه ، فدي مش غريبه ولا حاجه لكن دي لغتنا الأم واخر مراحل اللغه المصريه القديمه .
ولو سمعتهم بيغنوا فدي مش اغاني لكن الحان قبطيه محافظيين عليها من القرن الاول الميلادي لحد الان .
بعض الالحان القبطيه اللي اساسها فرعوني:-
١-لحن بيك اثرونوس كان يقال عند تتويج الملك الجديد لذلك بدايته حزايني لحزن الشعب علي الملك المنتقل ونهايته فرايحي لفرحهم بتتويج الملك الجديد
٢-لحن ابؤورو كان يقال عن تتويج الملك الجديد ودخوله اي مدينه
٣ – لحن اجيوس يعني” قدوس ” وكان يقال في جنازه الملك المتوفي